هذه هي اولي تدويناتي التي امل أن أتشارك من خلالها مع المهتمين بالشأن العام و الحريصين علي الغوص في المعاني الحقيقية للأشياء و كذلك المنشغلين بتحليل الظواهر و معرفة الأسباب الحقيقية لها و من ثم تصور حلول لا مسكنات ما يلبث أثرها أن يتلاشي. امل أن أتواصل مع أولئك الساعين للحقيقة دون تابوهات أو ثوابت متوارثة ما أنزل الله بها من سلطان, نعيش ساعة من التجرد لوجه الله أو لوجه إتباع الحق دون الهوي الذي يحكم كثير من الأفكار اليوم. مرحبا بكل باحث عن الحق, متشوق للعدل, محترم لعقله الذي رزقه الله إياه كي يبلغ به السعادة و من أهمله كان في زمرة الغافلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق